ينتسب الحمازة بالوطن الجزائري إلى جدهم الشريف سيدي حمزة دفين قرية تمرنة بوادي ريغ، عاش سيدي حمزة خلال فترة الموحدين في القرن 12م.جاء في المحفوظ من الذاكرة الشعبية للحمازة بجبل العمور عن مسارهم القبلي جاء في التاريخ الشفهي المتواتر جيلا بعد جيل يرويه الكبير للصغير ، عن سبب قدوم الشريف حمزة الأكبر بن الشريف سيدي يحي بن الشريف سيدي حملة محمد بن عيسى بن لقمان ، إلى جبل العمور وكيفية استقراره به، تقول الرواية : أن الشريف سيدي حمزة الأكبر قدم فارا من منطقة الحضنة، بعد قيامه بعملية اغتيال لأحد أو بعض الأشخاص دفاعا عن عرض أخته المسماة ( العنود) التي تم اختطافها غيلة من بعض الأفراد من سكان المنطقة و نظرا لعدم تلقيه الدعم والمساندة من أهله الحمالات رحل وساح في أرض الله الواسعة إلى أن ساقه الله تعالى إلى جبل العمور (آفلو حاليا) حيث استقر عند منبع وادي (سبقاق) أو الوادي الطويل الذي يصب في وادي الشلف شمالا ، فتزوج من بعض نساء المنطقة ، و بقي هناك إلى أن فاجأه أحد الأشخاص القادمين من الحضنة أرض جده سيدي حملة و كان يحمل رسالة من أخته (العنود) تمثلت في خاتمها وسبحتها ، فكانت أمارة له على صدق الرسول إليه ، تطلب منه الرجوع إلى وطنه الأول ، و نظرا لشوقه لأرض جده جذبه حنين الأحباب و الأهل و الخلان ، فرتب زيارة لأخته العنود ، و ودع سيدي حمزة زوجته وكانت حاملا ، و نظرا لخشيته بعدم رجوعه و إحساسه بدنو أجله أوصاها بأن تسمي ابنه على اسمه (حمزة) إن كان ذكرا وإن كانت أنثى أن تسميها (العنود) على اسم أخته،وغادر المنطقة عائدا إلى مسقط رأسه حسب الرواية الشفوية وتقول الرواية أنه قتل أثناء عودته وأن ضريحه موجود بوادي (ريغ)(تقرت) وله أحفاد هناك بقرية (تمرنة) يعرفون بالحمازة رحمه الله .
ديوان السادة الأشراف الحمازة